السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم :
هل نعبد الله سبحانه و تعالى لأنه أمرنا بعبادته أم لتحقيق منفعة ؟
هذا السؤال أبدأ به لما نشاهده من تغير بوصلة العبادة إلى وجهة غير الوجهة التى فطرنا الله عليها و
هذا التغير من الخطورة بمكان لأنه داخل فى دائرة النفاق و الشرك
كثيرا ما نجد فى حياتنا اليومية أما أو أبا يحث إبنه على الصلاة بقوله له ( قم يا بنى صلى حتى يفتح الله لك الر****** أو ليساعدك فى الإمتحان لتنجح أو ...... )و الأبوان يظنان أنهما يشجعان الولد على فعل العبادة و لكنهما فى الحقيقة يغرسان فى قلبه بذرة من بذور الشرك فى النية فى صورة حث على طاعة من حيث لا يدريان
و الأولى أن يقولا له ( يا بنى صل لأن الله أمرك بالصلاة و يجب عليك طاعته )
مثال أخر نجد فيه أن كثير منا يشرح الإسلام العظيم لغير المسلمين ويثبت صحة الإسلام بالأبحاث العلمية التى تثبت فوائد بعض العبادات الصحية مثل الصوم و الوضوء و غيرهما وليس عن طريق شرحه و إظهار فضله و الدلائل القاطعة على صحته و نبوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا خطأ فادح لأنه يقول لغير المسلم بصورة غير مباشرة أنك ستدخل الإسلام لتحصل على ما فيه من منافع لذلك هو يدخل فى قلب غير المسلم الشرك قبل ما يدخل فى قلبه الإسلام و لذلك نجد الله سبحانه و تعالى يوضح للمسلمين أنهم سيبلون فى أنفسهم و أموالهم و لم يذكر لنا منفعة كل عبادة أمرنا بها بل قال ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة )الخلاصة :
أننا نعبد الله لأمره لنا بالعبادة فإن ظهرت لنا مصلحة أو فائدة صحية أو نفسية أو .... فبها و نعمت و لكن لا يكون الدافع لنا و المحفز هو المصلحة من وراء العبادة
لأننا نفترض أن هناك عبادة مثلا تسبب أضرارا صحية فهل نترك هذه العبادة أم نلتزم أمر الله ؟ و هل علم الصحابة رضوان الله عليهم هذه الأبحاث العلمية و فوائد العبادات ليطيعوا الله تعالى ؟
نسأل الله أن يطهر قلوبنا من الشرك و النفاق ما ظهر منه و ما خفى
آآآآآآآآآآآميييييييين
الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله صلى الله عليه و سلم :
هل نعبد الله سبحانه و تعالى لأنه أمرنا بعبادته أم لتحقيق منفعة ؟
هذا السؤال أبدأ به لما نشاهده من تغير بوصلة العبادة إلى وجهة غير الوجهة التى فطرنا الله عليها و
هذا التغير من الخطورة بمكان لأنه داخل فى دائرة النفاق و الشرك
كثيرا ما نجد فى حياتنا اليومية أما أو أبا يحث إبنه على الصلاة بقوله له ( قم يا بنى صلى حتى يفتح الله لك الر****** أو ليساعدك فى الإمتحان لتنجح أو ...... )و الأبوان يظنان أنهما يشجعان الولد على فعل العبادة و لكنهما فى الحقيقة يغرسان فى قلبه بذرة من بذور الشرك فى النية فى صورة حث على طاعة من حيث لا يدريان
و الأولى أن يقولا له ( يا بنى صل لأن الله أمرك بالصلاة و يجب عليك طاعته )
مثال أخر نجد فيه أن كثير منا يشرح الإسلام العظيم لغير المسلمين ويثبت صحة الإسلام بالأبحاث العلمية التى تثبت فوائد بعض العبادات الصحية مثل الصوم و الوضوء و غيرهما وليس عن طريق شرحه و إظهار فضله و الدلائل القاطعة على صحته و نبوة رسول الله صلى الله عليه و سلم و هذا خطأ فادح لأنه يقول لغير المسلم بصورة غير مباشرة أنك ستدخل الإسلام لتحصل على ما فيه من منافع لذلك هو يدخل فى قلب غير المسلم الشرك قبل ما يدخل فى قلبه الإسلام و لذلك نجد الله سبحانه و تعالى يوضح للمسلمين أنهم سيبلون فى أنفسهم و أموالهم و لم يذكر لنا منفعة كل عبادة أمرنا بها بل قال ( و أقيموا الصلاة و آتوا الزكاة )الخلاصة :
أننا نعبد الله لأمره لنا بالعبادة فإن ظهرت لنا مصلحة أو فائدة صحية أو نفسية أو .... فبها و نعمت و لكن لا يكون الدافع لنا و المحفز هو المصلحة من وراء العبادة
لأننا نفترض أن هناك عبادة مثلا تسبب أضرارا صحية فهل نترك هذه العبادة أم نلتزم أمر الله ؟ و هل علم الصحابة رضوان الله عليهم هذه الأبحاث العلمية و فوائد العبادات ليطيعوا الله تعالى ؟
نسأل الله أن يطهر قلوبنا من الشرك و النفاق ما ظهر منه و ما خفى
آآآآآآآآآآآميييييييين